الثلاثاء، 16 يوليو 2013

مدىٓ



لسنا وحدنا من تغيرنا , و لا وحدنا من مرّ من فوقِنا قِطارُ التناقضات , حتى أننا خلعنا أنفسنا القديمة . . و اختبأنا تحتَ أطباعِنا الجديدة , تحتَ ذكرياتٍ لا تمدُنا بِ أوجاعِنا , تحتَ مسؤولياتِنا , نُراكِمُ كُل زِحامِ المدينةِ فوقنا . . فقط لننسى خُطواتنا التي تاهت مِنا و لم نركض خلفها لنلحقنا !
أتظننا تخلينا عنا ؟
أم أننا الآن أفضل مِما كُنا ؟
كثيرة هي الأحاديث التي حُبِست , لأننا لم نُصرّح لها بالتنفس ,
بعضُها يُثيرُ بي ذكرياتي , فأنبشُ عنّي ,
أبحثُ عن الظِل المفقودِ بي , لستُ أدري أينَ سقطَ مني ,
أكانَ سقوطهُ موجِعاً , أكانَ فوقَ ضريحِ جدي ؟ أم مِن خلفِ حُزنِ أمي ؟ أم من ثقبٍ جمعَ في عُمقهِ تراكُماتٍ كثيرة , ملامحُ غُرباءٍ كانوا قديمًا أصدقاء , فعاثوا في الذاكِرة , فرشوا على أرضِها الخرابَ إلى أن نفتهُم !
أكانَ سقوطُهُ جنّة ؟ فتناسى طريقهُ إليّ ؟ أكانَ فوقَ جسدِ قلبك , أكانَ في جيبِ قميصِكَ , أم في زُجاجةِ عطرِك ؟
لستُ أدري لمَ أُبالي بِ ظِلٍ تركني إلى أحزانٍ عظيمة أمارِسُها وحدي , ثُمَ تعثرَ بي فوقَ صدرِكَ ليُشاركني بِك !
و فوقَ صدري يمسُحُ قدميّهِ قبلَ أن يدخُلَ إلى الغُربةِ التي حوتهُ طويلًا ,  ليسَ الخائِن الوحيدَ في مدينتي صدقني , فلما أبالي إن كانَ مايزالُ خلفي أم تجاوزني إلى غيري ؟
ليسَ غريبًا على ابنةٍ مدينةٍ غارِقة , أن ينفضّ الفرحُ مِن حوِلِ أحزانِها ,
لستُ أدري أكانت بداياتُ الأحزانِ شماتةً مِن الطفلة التي خبأت روحها بينَ ضفائرِ عُمري قبلَ أن تُغمِضَ عينيها عن الحياة بِ ابتسامة , أظنُها تبعثُ برسالة طويلة خلفَ ابتسامتها , كما لو أنّها تُخبِرُ عُمري الطويل مِن بعدِها أن ما تركتني إليهِ ليسَ بربيعٍ ملوّن كما كانت تُغني أمي في أذني لأغفو كُلما فُجِعتُ بِ أصواتِ المدينةِ المرتفعة , و بِ وجوهِ ساكنيها ! لا أظنُها تحسِدُني على طولِ مشواري , و ليست حزينة كما تصورتُها في طفولتي على أيامِها القليلة في حُضنِ أمي ! و لم تتخلى هي عن الحياة إلا لِ تُغيظني اليومَ و تُربِكَ بي حتى السؤال !
و لا أدري إن كانت بداياتُ الأحزانِ عندما تركتُ لِ ثقتي بأن تتسعَ فتأوي فطرتِكَ إتجاهي و كُلُ صفحاتِ حنانِكَ الممددة في عُمري !
 لا أدري لمَ دفنتُ ليالٍ طويلة جمعت بيني و بينكَ بِ جانِبِ قلبي , و عِشتُ رسائِل الشوقِ إلى قلبِك , و شيدتُ فوقَ ذكرياتِنا قِصة , ألبستُها جسدكَ ليثمِرَ عطرُكَ بين سطورِها , لِ تفتِنَ بِها قلبي في كُلِ مرّة تُفتحُ بِها فصولُ القِصة ! . . كـ فتنةِ أوّلِ كلمة خرجت من بينِ شفتيك , كأوِلِ نظرةِ , كأولِ لقاءِ , كأولِ مُحاولة مِنك لِـ لمسِ أصابعي التي ارتعشت طويلًا و هي تستحضِرُ دفء راحةِ كفّكِ  في خيالِها !
خبأتُ عنكَ حكايا كثيرة , كسفري في خطوطِ كفّك , و عودتي مِن كُلِ دربٍ بلا هويّة , لا أعرِفُني إلا بِك ! كـ ملامحي التي كنت أبعثِرُها خلف خِصلاتِ شعري كي لا تكشِفَ هوسي بِ جنونِك , كي لا تكشِفَ أمامكَ جنوني بِ هوسك , كي لا تكشِفَ طعمَ الغرقِ الذي أعيشهُ فيك . . فترتبِكُ أمامك حواسي ! و أراقبني و أنا أخلعني و أتوه و حقوقي معكَ في رحمِ سماءٍ أنجبتك مِن بعدِ غُربةٍ طويلة , و نست أن تقسِمَ لي منكَ لقاء آخر , يرتِبُ أوجاع عامٍ كامِل , يعيدُ ترميمَ أحلامٍ شيدت طويلًا على ضِفةٍ مهجورة , أرهقها الحنينُ إليكَ و الحنينُ فيكَ إلى ضمّة !

لستُ أدري كيفَ لِـ كُلِ أعوامِنا أن تختصِرنا سريعًا , لستُ أدري تحتَ فمِ أي مقصٍ فقدتُ خيطَ طفولتي , ثُم تشبثتُ بِكَ ليكتمِلُ نضوجُ قلبي فوقَ رغيفِ هذا الحُب ! أكانَ يجدُرُ بِنا أن نتعمّق فينا ؟ أكانَ يجبُ أن تكتُبَ أقداركَ بِلعنةِ هذا الهوى فوقَ صدري , فـ أنجِبَ مِنكَ أحلامًا طريّة , تتشكلُ سريعًا على هيئةِ سمائِك , على هيئةِ منزلٍ صغيرٍ و طِفلة ! 

الخميس، 22 نوفمبر 2012

هذيان.


اقرأني .. فأنا أهذي و بشدة !

 

حكايات الحب سهله جدا ً ، حيث أبحث وأبحث وأبحث فلم أجد سواك .

 و يرد على : ولن ارضَخّ لغيرك .

 

 

 

 

- هو : ستبقين للأبد طفلتي المدللة, حتى و إن شاب شعرك..

أنا: ستبقى الرجل الوحيد في حياتي .. سَتبقى كُل حياتي ..

 

 

 

ألم تعلم يا صاحب اللون الأسمر , يامن تملك عينان لا يملكها الا أجمل الغزلان ، يامن تملك شفتين تستطيع أن تجعل الجميع سعداء عند ابتسامتها.

 

 

أن صوتك والحنين .. كل هذا يسكن في أذني اليمنى

صوتك يسجنني.. ولآ أتمنى الحرية ...
يا ذاك الصوت ..
ارسمني أنت كما ترجوا ..
فأنا منذ أن  سمعتك بتُّ جميله.. بِتُّ متواضعة لأنك أشبعت غُروري ..



همسك يخترقني كلّي ..
و يهيم بي كطوفان بين مدّ و جزر
كم أتمنى أن ألتصق بك حدّ الإمتزاج ..


 

- اود أن امتزج بداخل زجاجة عِطرك ، لتستنشقني كل حين !

لألتصق بذرات ملابسك .. و خلف إذنك

 

 

 

 -  اود يوماً وبلا مقدمات أن تتفق أربع شفاة وأن تترامى فوق بعضها ..

أن يسدل شغفك على شفتي
كخمر جُنونِي  
يتقاطر  نبيذٌة غزيراً على لساني ..
وأحتسيه بهذيان القُبَل
مندسّاً في روعة اللقاء...

 
 
 
 
 
 
من أجل الحب و ليلة عشتها أنا وأنتِ تحت ظِلاله.. وبعد رحِيل كل شفتين على عجل ..
نستمع إلى صوت الحب وهو يقول : قبلة أخيرة .

 

 

 



 

 

 

أخبرني

 كيف لي أن أقرع كأسك و أشرب, دون أن أثمل !


 

أخبرني
كيف ألين و أنثني بين يديك دون أن انكسر
كيف يتراقص طيفي على فراشك و لا استقر
 

- لمساتك تسحرني .. مرر اطراف اصابعك على جسدي و أعزف سيمفونية عشق خالده ..

 


 


 

كيف لي أن أهدأ و أوردتي تلتهب داخلي بكل لمسة  .. و أنفاسي تتسارع تريد أن تخرج إليك ..
 
 
 
 


 



ضمني بقوه حد الألم! ف الألم بين يديك راحة..

ضُمني لنتجاذب أطراف الغرام في هجعة جنون
ضُمني حتى ينتصب شوقك الـ مؤمن بي من دون النساء
و يبعثر طقوس هذياني.



لا أريد .. أن يكون حديثي جميلا ًمنسقاً
المهم أن يصل إلى قلبك .. و تشعر بة 3>

 

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

فُصُولْ 2







لكل شيءٍ سبب ..!

نحن لا نعيش في عالم عشوائي

لذلك نستمر بسؤال انفُسنا مراراً وتكراراُ

هذا التساؤل ؟

الحاجة لحل أسرار الحياة .. عندما تكون أسهل الأسئلة يُصعب إجابتها !

 

 

لم نحنُ هنا؟

ما هي الروح؟

لم نحلم؟

ربما من الأفضل ألا نبحث على الاطلاق!

ليست بحاجة أو بضرورة

لكن هذه ليست الطبيعة البشرية

هذا ليس سبب وجودنا هنا

و مع ذلك نسعى لاحداث فرق

لتغيير العالم

للحلم بالآمل

لا نعرف بالضبط , من سنقابل على طول الطريق؟

من في هذا العالم الغريب , سيمسك بيدنا ..

يلمس قلبنا , و يشاركنا ألم المحاولة ..

 





نحن نحلم بالمستقبل , نحلم بالتغيير .. بالحب  بالعيش و بالموت !

ثم تصبح أحلامنا حقيقة

نجد الاجابة بعض الاحيان في بعضِنا , تجاربنا المشتركة ..

ولنعلم أننا لسنا وحدنا .

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

فُصُولْ

 أؤمنُ أن خلفَ كُلِ ما يصلُنا , في هذا العالم سبب , و أنه لولا تلك الأسباب التي نجهلها لما كُنّا في سيناريو الحياةِ نخوضُ , بينَ ضحكة و دمعة .. نُحارب للبقاء على قيد الحَياة .. ولكل منا معركتهُ الخَاصة ..!
 
ويبقى السؤال يطرق برأسي .. كطرق أجراس الكنائس ليلة عيد ..
يُوقِض ضميري ..
 
ماذا تريدين أن تكوني ؟
ماهوا مصيرك؟

 


كما لو أننا مسلسل لا تكتملُ فصولة , و يبقى الفصلُ الأخير من كُل حكايانا ما نطمحُ إليهِ , و يبقى نفس الفصل هوّ خيبتنا التي نحمِلُها و نلقيها فوقنا , و نسيرُ بِها ظانين أننا بتجاوزها سنجاوز خيبتنا العظمى , لنتفاجأ أن
 للفصل الجديد خيبة أعظم !


لا تشفق علي , بل اشفق على حالِك . . فأنت مازِلتَ ملتصقاً بي ,
لا تتجاوزني رغمَ كُل محاولاتي الجادة في تجاوزك !

أيرضيكَ أن تكونَ مرضاً أبحثُ عن دوائي مِنك , بِ تجاوز فكرة وجودك حولي ؟

أيرضيك أن تكون َحِصنْ , أختبئ فية .. و ما أن يزل الخطرَ أتحرر منة ؟

أيرضيك أن تكون كُل محطاتي معكَ , منسيّة ؟
لا أذكُرُك فيها و لا أذكرني معها . .


أمازلتَ لا تنوي تجاوزي ؟
لا ترمقني بِ نظراتٍ غريبة , تُبدِلُ معها ملامحي . .
حتى لا أخذِلكَ و أنا أحصيني فيك . . فأخبؤني بعيداً عنكَ ,
و أمسحُ خرائِطَ عودتي إليك . .



 

 لآ أعلم ماذا أريد أنْ أكون .!
ولآ أعلم ماهوا مصيري ..!

 

الخميس، 18 أكتوبر 2012

احتياجْ.


أحتاج لعاقل يُحاور بنضج , لا يوهمني بقيمة الأشياء الهزيلة
ولا يسخر من اقتراني بمن يكبرني عمرا ً
ولا يقلل من قدري لمؤهلي العلمي ولا يحط من شأن أعذاري
ولا يقضي على اهتماماتي في المهد ولا يصطاد أخطائي في الماء العكر !
أحتاج لرفيق لا يغلق أبوب الوصل باكرا ً,
ولا يبادر بمصادرة قراري ولا يحكم على تصرفاتي ب ألرداه
ولا يثقب ثقته بي ولا يذوي مودعا ً بلا مبالاة من أن طرق سؤ الفهم بابه !
ولا يتجرأ على تصرفاتي ويفقدني ماء وجهي ما أن تجاوزت
أحتاج لإنسان لا يقطع حبل وصله بي ما أن عجز عن تهذيب غضبه ,
ولا يجاهر بخيباتنا على الملأ
ولا يطوح بهيبتي بعيدا ً من أن توقفنا عند مفترق حوار فارغ ولا يختمني بتذكره غياب ويشد رحاله نحو الهجر !
ولا يلتفت ُ إلى قديم حكاياتي ويجاهر بها علنا ً
أحتاج أخ يُصوب أفعالي ما أن أخطأت ,
لا يستدرج هفواتي ويعيد لي لب إدراكي من أن أخفقت !
لا تخور قواه ما أن اشتد العند بي وزدت إصرارا ً على سفاسف الأفكار !

تعبك , إختنآقك , ضعف قلبك ..!




 
تعبك , إختنآقك , ضعف قلبك ..!

 

 آآآآه كم أتمنى أن أمحو من ذاكرتي لقآئنآ الأخير ..

كآن سئً بقدر حبنآ ..

كآن مرعباً بقدر شوقنآ ..

 

 

 

تعبك , إختنآقك , ضعف قلبك ..!

 

 أحببتك , و ترددت كثيراً قبل أن أقولهآ لك ..

وقلتهآ و عمت الكآرثة في أرجآء قلبي ..

 

 

رحلت عنك , هجرتك , أبتعدت , هربت ......., و عدت !

و في كل مرة كنت أعود !

وكأن هنالك شئ يُجبرُني على الابتعآد و العذآب و من ثم عودتي التي في كل مرة أعود إليك أجدك تبتسم لي , تقبلني , تحتضنني و تفتح يداك لتستقبلني .

 

لم تردني .. أبداً و ليتك فعلت ..

................... و ليتك فعلت ..

 

 

كنت أتمرد عليك كثيراً , حتى أنك كنت تقول لي دائماً : أنت كآئنه خلقت للدلال.

وكنت تدللني و أتمرد عليك أكثر و أكثر !

 

دَوَاءْ.

ألتقط  ما تبعثر منك ..

ألتقطه .. و أبدا بجمع نفسك ..

وأبدا مرة أخرى .. من جديد

لديك فرصه ثانية .. عد لبيتك .. وأهرب

 

 

 

 

أ تبحث عن دواء ..!

 

لازال بمقدورك ان تكون الشخص الذي تريدة أن تكون .

الشخص الذي التقيتة أول مرة .

 

تستطيع البدء من جديد .. أين الدواء

 

لديك قلب دافئ , و روح نقية بيضاء..

 

هذا هوا الدواء !

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقول : كسرتي قلبي , و لوثتي روحي !

أقول : لا قلب ينبض دونك , و لا روح لدي!