الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

علمنيّ الغروب ذآتّ مسآء أن أرضى بالرحيل


- موجع شكلي وأنا ارتدري أملًا مختلفًا عن سابقه ،


- صرت أعبر الحياة بكسل .. 
وأنا أودع حلم التخرجْ ، وأحمل في كفيّ رائحة الغرباء وفقد الأوفياء ، كل ما بداخليّ يصرخ بشدة !
  أصبح يتلف بسرعة وأنا زائفة بأقواليّ ..اخدع كل الأصدقاء بأنيّ بخير ، 
وأن صوتْ فيروز يرافقني في كل مقاعد الكتابة ، وأن ذاكرتيّ تتشعبْ منها أبخرة الحنين ببطئ ، وأن خيالي لازال يحلم برواية نضجت لكنها لمَ تلد فوق أرففْ المكتبات ..
وتحت عينيه العسلية ، صرت اسقط في هامش الورق ، وأفضح كل أحزانيّ وأوهاميّ ثم أحلاميّ التي بقت بقعة كبيرة فوق فجوة عمريّ الصغير ..
الطيور حين تحلق في سماء بيتنا وتترك عصفورًا يتعلم الطيران يسقط بين يدي مثل أمنية صغيرة لا تعرف أبواب الله في خضوع دعاء !
يجعل من بكائي شغف أسئلة ، ونحيب أوردة لا يمر منها سوى دماء متخثرة بحزن عميق ، كنت في نوفمبر الماضيّ خاوية الذاكرة ، عطشى الحنين ، يسكن في صدري كل ذكريات السنين ، ليت الذي مضى لا يبقى بداخلنا كبئر جفّ وغطته رمال الصحاريّ حتى بكى مثل شهقة يتيم ، فقيرة الحرف هذا المساء الذي لا يشاركني سوى أقاويل تتربع في صوتٍ شحوح ، باكرًا ستسمع صديقتي كل بؤسٍ أخذ من عمري الكثير ، وتلقنّ أنفاسيّ المفعمة بالصبر الكئيب..







خلف مدى الموت راحة ، لا أحد يشعر بها سواهمْ ، حاملون معهم أعمالهم كصدى يفر من الحياة ضاحكًا ، يدفنون في بياض جيوبهم ذكرى قد لحقتهم كقوافلٍ ظلت الطريقْ ، كأسيّ لا يطرق طاولة ، لأنه ينفض قلبي ويفض كل حزنٍ نضجت تحته الأمانيّ حتى حولها الذبول لأوهام ، حتى إذا ما علقتها في شروديّ سريعًا مارشفتها في كوب قهوة ! ,  






صار عمريّ سحابة! 
يربت حلميّ الذي لا يتلون أبدًا مثل تلك الايام التيّ تعلمني ممارسة طقوس الانتظار بشكل بشع ، بشكل لا يليق بكونيّ أكتب عن رجلٌ لا يتعلم البقاء ، ولا يحسن تصرف الرحيل ، ماعدت انطق بالهوى ، لأن الذي ينطق يلاقيّ حتفه بشكل مؤقت ! 

علمنيّ الغروب ذآتّ مسآء أن أرضى بالرحيل..

ღ أحَادِيثْ الأحَآسِيسّ ..!



حتمًا ..
أنتـ لَن تَشعر بِقيمَة مَا لَديكـ
إلاَّ إذا ...
فقَدتهـ !!


فـ
بربّكـَ :
لا تُجبرني على أن أُشعِركَ بِقيمتي مَعَك !


[ فَاصلهـ ..]




شَهرَزاد :

بِـ عُمق ..
تَفَكَّري فِي هذا الْمساء ..

مَاذا لَو حصَلتِ عَليهـ ..
( فَانُوسكِ السحرِيـ )


أُمنيَة وَاحِدَة فَقَط ..
أُمنيَة وَاحِدَة فَقََط ..
أُمنيَة وَاحِدَة فَقََط ..


[]


صَباحِي نكْهته ( غصَّـة ) ..
تخيَّل !





مُنهَكَة ..
ولا عِلم لِي بِي !!


أتانِي صُوت الْقَارئ هَذا الصباح مِن الْمذياع ..
[هَل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان ]
[هَل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان ]
[هَل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان ]


.
.
يــا أللهـــ !