السآعة المُعطله تُريحَني ..
تٌسآعِدني فِي النومْ نَهآراً فلمْ يعُد اليلُ سُكوناً لِعينِي
..
الوقت يٌدآهمني ..
للِفراغ , لِلضَيآع !
الوقت.. حقيقاُ لم يعد
يعني شئ ..
فاليوم .. كالغد .. و
غداً سَيكُون كَاليوم..
الوقت.. فقط يسرُق
أيامي , ويسرُق عُمرِي !
وأغدو أكبر و أشحب ّ..!
يقولوا : المَاضِي هوا
المَاضِي .
الماضي رحل .. أنتهى !
كل ما يهم هوا : الان
..
و أقول : كيف يكون
الماضي ماضي !
و هوا لم يمضي عني ..
ولم يَفلٌت يَده ُمِن يَدي !
و هوا متَشبِثْ بِي , بمخالبه
بقوة!
لقد مضت سنوات و سنوآت
و الايام تُحسَبْ ! و العُمر يَضِيع !
الوقتُ قاتِل مَأجٌور أحياناً وهو نِد حَقيقي للبهجة
أعمارنا تمضي , العابر يمضي ونبقى !
الصبرِ
نفقِدُنا , نفقدُ
بهجتنا , نفقدُ أحلامنا ,
نفقدُ كُلّ اللحظاتِ المسروقةِ مِن قلبِ السعادة , فلا نعودُ قادِرينَ على التحكمِ بِ ردودِ أفعالِنا .. إلى أن ننفجر أو نموتُ ببطء !
أعمارُنا تمضي .. و نحنُ ما نزالُ ضحايا للصبرِ الموءود.. و للحنين المتشبث بِ أعناقِنا .
العابِر يمضي .. و نحنُ ننتظرُ أن يلتفتَ إليّنا , و نبقى ننتظر و لا شيء .. و لا أحد !
نفقدُ كُلّ اللحظاتِ المسروقةِ مِن قلبِ السعادة , فلا نعودُ قادِرينَ على التحكمِ بِ ردودِ أفعالِنا .. إلى أن ننفجر أو نموتُ ببطء !
أعمارُنا تمضي .. و نحنُ ما نزالُ ضحايا للصبرِ الموءود.. و للحنين المتشبث بِ أعناقِنا .
العابِر يمضي .. و نحنُ ننتظرُ أن يلتفتَ إليّنا , و نبقى ننتظر و لا شيء .. و لا أحد !