الاثنين، 2 أبريل 2012

على منافذ الوقت ..



 







السآعة المُعطله تُريحَني ..

تٌسآعِدني فِي النومْ نَهآراً فلمْ يعُد اليلُ سُكوناً لِعينِي ..


 


 



الوقت يٌدآهمني .. للِفراغ , لِلضَيآع !

الوقت.. حقيقاُ لم يعد يعني شئ ..

فاليوم .. كالغد .. و غداً سَيكُون كَاليوم..

الوقت.. فقط يسرُق أيامي , ويسرُق عُمرِي !

وأغدو أكبر و أشحب ّ..!



يقولوا : المَاضِي هوا المَاضِي .

الماضي رحل .. أنتهى !

كل ما يهم هوا : الان ..



و أقول : كيف يكون الماضي ماضي !

و هوا لم يمضي عني .. ولم يَفلٌت يَده ُمِن يَدي !

و هوا متَشبِثْ بِي , بمخالبه بقوة!

لقد مضت سنوات و سنوآت و الايام تُحسَبْ ! و العُمر يَضِيع !




الوقتُ قاتِل مَأجٌور أحياناً وهو نِد حَقيقي للبهجة
 أعمارنا تمضي , العابر يمضي ونبقى !























 



الصبرِ



 نفقِدُنا , نفقدُ بهجتنا , نفقدُ أحلامنا ,
نفقدُ كُلّ اللحظاتِ المسروقةِ مِن قلبِ السعادة , فلا نعودُ قادِرينَ على التحكمِ بِ ردودِ أفعالِنا .. إلى أن ننفجر أو نموتُ ببطء !


أعمارُنا تمضي .. و نحنُ ما نزالُ ضحايا للصبرِ الموءود.. و للحنين المتشبث بِ أعناقِنا .
العابِر يمضي .. و نحنُ ننتظرُ أن يلتفتَ إليّنا , و نبقى ننتظر و لا شيء .. و لا أحد !


كُل مَا [ تمنّيتُ ] !








كَان [ وجهكَ ] بِـ. مَلامحه المُتعَبَة ، بـ. حُزنه ، ذبُوله ، شمُوخه ، ألمَه ، أصَالته ، إنكسَاره ، طفُولته ، شُحُوبه ، تفَاؤله ، وهْنه .. .
كُل مَا [ تمنّيتُ ] !







قُل للــ شمس ،
أن لا تُشرق ..
حين تغيب أنتَ !

قُل للـ قمر ،
أن لا يَأتي ..
حين تغيب أنتَ !