السبت، 30 يونيو 2012

هي , هوا ..!


أليس مِن حقِنا أن نكُون معاَ , بـ اسم الحُب .. و بـ اسم الحُزن 

نرسِمُ حُروفنا على شاطئ ماَ ..

نستمتع بَشمسٍ ذهبيا..

سَئِمنا العُتمة  !





قالت له : لِمَاذا أنا ؟

قال لها : لأنكِ وحدِك مَلِكة قلبِي , و سيدة رُوحِي , بِكِ أتَنفس وَ أعيشْ.

قالت : سَتتعبْ.

قال : و لهذا أنا نشأتْ.





أسوء شئ حَصَل لهما ..

أنها لم تعرف كيف تعشق بدونه !

و أنة لم يعرف كيف يتنفس بدونِها ..!





قال : يا شَمسي هلّ يحتمِل الكونْ أن نَكونَ معا؟!

قالت : و كيفَ تكُون ُالشمسُ و القَمر في سَماءٍ واحدة !



هي تنتظرُ حياة مُختلِفة ..

 و هوا يُجاهِدُ نفسُه لدورِ البُطولة !





أخبَرها أنةٌ يتتبّعُ حُروفَها , ليبحَث عن نفسِهِ بين سُطورِها !

و كَتبتْ لهُ .. أنْتَ حُروفي , أنتَ قَلمي , أنتَ أوراقي , و أنتَ الكلِماتْ.





أراد أن يكون سجينها , فجاء إليها , وقال لها : قَيدِيني بِكّ !

نظرَت إليهِ و قبلَتّ شفتيه بِشغَفْ.

ومن يومِها وَ هوا فِي المُؤبدّ.







قال لها : كل شي (فيني) مشغول بك.

قالت له : وكل شئ حولي يُشغُلني عنك!



أتعبة حبها , عنادها و مزاجها ..!

فزادة إصرارا و أقترب أكثر.





يُفكِرُ بِها , فيجِدُها تتصل فورا

تحلم بةِ ..

فتستيقظ على رسالة منة ..

يتمنى رؤيتها..

فيجدها في كُلِ الوجُوه !





قالت له : من رائحة القهوة كل صباح..

حتى رشفة الماء وأنا على السرير للنوم ..

من البداية .. للنهاية

كل شئ يخبئ شيئا منكَ !

وكل شئ بدونك يختفي.





أغمَضَ عينية .. ومشى في طريقٍ لا يفقه فيه شيئاً ..

ظُلمَ كَثيراً

ولِأنة أحببها , أحبَ أشياءً كانَ يكرهها .

لِيُحِسَ بالعدلِ قليلاً معها.







في كُلِ مرة يُخبِرها أن قلبهُ يؤلِمهُ ..

تأخذ يديها , و تضعَها علية ..

و تردد سبعاً (أحبك) , فيهدأ نبضه.







إبتسامتها (بريئة) , و شفتية (لذيذة)

أسئِلتهَا (شقيّة) , و (أجوبَتهُ) مُطمئِنة ..!





هل يَخافُ مِنها ؟

أم يَخافُ عَليها؟

سؤال يَخاف أنّ يَجِدَ لهُ إجابة ..!







أحبت اللونَ الأخضر .. فأصبَح لآ يرتدي سوآة .. ؛)

نآمَت على سَريرٍ (أبيض) .. فألتحَفَ بالبَياضِ ونآم بقربهآ  <3







إشترى كوب ]قهوة[ جديد .. أسودّ اللون ! لآ يوجد مآيغري فية ..!

ارتشف ]رشفّة [ وآحدة , وأخذتهُ مِنه ..

و منذ ذلكَ اليوم و هيآ تشرَبُ فيه .. وتَضعُ شفتيها على موضِع شفتية !

و تُقبلة عبر الكوب , كل صبآح مع نكّهتها المفضلة.





دّمعّت عيناها , فضمها على صدره

فسقطت دمُوعَها على صدره .. ومن يومِها لآتبكي الا بِأحضانه ..

وتأبى دُموعَها أن تسقُط إلا على جَسَده .



دولآب ملابسها , يعيش فوضه عَارمة ..

الكُل يُريدها أن تلبَسه.

و من تخلَعهّ يَحسِدُه الكُل .. ماذا وَجَدّ !!





قالت له وبكل عفوية : أتمنى أن آكل شوكولاته (نوتيلا) على جسدكّ

قال لها : أخافُ عليكي من حمى , لآ تتحملينها !



تمنى أن يكُونَ وليّ أمرِها ..

فجعلتهُ وليّ .. روحَها !





إشتاقت لهُ .. فأغمضت عيناها .. ورأتها أمامها ..

و فجأة غابتّ الشمسّ و أشرَقتْ شموسٌ , أجمل !



كَانت تتمنى سِراَ أن

 تَموتَ قبلة !

لآ تتحمل الدُنيا دونه .!

حُبةُ جَعَلها .. تَخافُ عليةِ , و تكرة نفسَها اذا ازعجته !

و ليتها تتخلص مِنة.







هوا لا يعلم ..

أهي شيطانٌ .. يسكُنه ملائكة !

أم ملائكة .. تسكُنها .. شيطان !









تَخَيلَ كَثيراً .. أن تَكونَ هي أمً لأطفاله ..

ملامِحها .. تُستَنسخّ على , وجوههم الصغيرة

نفسُ الابتسامة J  , و نفسُ الأنفّ ..

و نفسُ الشعرَ المموج البُنيّ .

كآن حِلم لم يَفارقة أبدا ..

ولن يتنازل عنة