أليس مِن حقِنا أن نكُون معاَ , بـ اسم الحُب .. و بـ اسم الحُزن
نرسِمُ حُروفنا على شاطئ ماَ ..
نستمتع بَشمسٍ ذهبيا..
سَئِمنا العُتمة !
قالت له : لِمَاذا أنا ؟
قال لها : لأنكِ وحدِك مَلِكة قلبِي , و سيدة رُوحِي , بِكِ أتَنفس وَ
أعيشْ.
قالت : سَتتعبْ.
قال : و لهذا أنا نشأتْ.
أسوء شئ حَصَل لهما ..
أنها لم تعرف كيف تعشق بدونه !
و أنة لم يعرف كيف يتنفس بدونِها ..!
قال : يا شَمسي هلّ يحتمِل الكونْ أن نَكونَ معا؟!
قالت : و كيفَ تكُون ُالشمسُ و القَمر في سَماءٍ واحدة !
هي تنتظرُ حياة مُختلِفة ..
و هوا يُجاهِدُ نفسُه لدورِ
البُطولة !
أخبَرها أنةٌ يتتبّعُ حُروفَها , ليبحَث عن نفسِهِ بين سُطورِها !
و كَتبتْ لهُ .. أنْتَ حُروفي , أنتَ قَلمي , أنتَ أوراقي , و أنتَ
الكلِماتْ.
أراد أن يكون سجينها , فجاء إليها , وقال لها : قَيدِيني بِكّ !
نظرَت إليهِ و قبلَتّ شفتيه بِشغَفْ.
ومن يومِها وَ هوا فِي المُؤبدّ.
قال لها : كل شي (فيني) مشغول بك.
قالت له : وكل شئ حولي يُشغُلني عنك!
أتعبة حبها , عنادها و مزاجها ..!
فزادة إصرارا و أقترب أكثر.
يُفكِرُ بِها , فيجِدُها تتصل فورا
تحلم بةِ ..
فتستيقظ على رسالة منة ..
يتمنى رؤيتها..
فيجدها في كُلِ الوجُوه !
قالت له : من رائحة القهوة كل صباح..
حتى رشفة الماء وأنا على السرير للنوم ..
من البداية .. للنهاية
كل شئ يخبئ شيئا منكَ !
وكل شئ بدونك يختفي.
أغمَضَ عينية .. ومشى في طريقٍ لا يفقه فيه شيئاً ..
ظُلمَ كَثيراً
ولِأنة أحببها , أحبَ أشياءً كانَ يكرهها .
لِيُحِسَ بالعدلِ قليلاً معها.
في كُلِ مرة يُخبِرها أن قلبهُ يؤلِمهُ ..
تأخذ يديها , و تضعَها علية ..
و تردد سبعاً (أحبك) , فيهدأ نبضه.
إبتسامتها (بريئة) , و شفتية (لذيذة)
أسئِلتهَا (شقيّة) , و (أجوبَتهُ) مُطمئِنة ..!
هل يَخافُ مِنها ؟
أم يَخافُ عَليها؟
سؤال يَخاف أنّ يَجِدَ لهُ إجابة ..!
أحبت اللونَ الأخضر .. فأصبَح لآ يرتدي سوآة .. ؛)
نآمَت على سَريرٍ (أبيض) .. فألتحَفَ بالبَياضِ ونآم بقربهآ <3
إشترى كوب ]قهوة[ جديد .. أسودّ اللون ! لآ يوجد مآيغري فية ..!
ارتشف ]رشفّة [ وآحدة , وأخذتهُ مِنه ..
و منذ ذلكَ اليوم و هيآ تشرَبُ فيه .. وتَضعُ شفتيها على موضِع شفتية
!
و تُقبلة عبر الكوب , كل صبآح مع نكّهتها المفضلة.
دّمعّت عيناها , فضمها على صدره
فسقطت دمُوعَها على صدره .. ومن يومِها لآتبكي الا بِأحضانه ..
وتأبى دُموعَها أن تسقُط إلا على جَسَده .
دولآب ملابسها , يعيش فوضه عَارمة ..
الكُل يُريدها أن تلبَسه.
و من تخلَعهّ يَحسِدُه الكُل .. ماذا وَجَدّ !!
قالت له وبكل عفوية : أتمنى أن آكل شوكولاته (نوتيلا) على جسدكّ
قال لها : أخافُ عليكي من حمى , لآ تتحملينها !
تمنى أن يكُونَ وليّ أمرِها ..
فجعلتهُ وليّ .. روحَها !
إشتاقت لهُ .. فأغمضت عيناها .. ورأتها أمامها ..
و فجأة غابتّ الشمسّ و أشرَقتْ شموسٌ , أجمل !
كَانت تتمنى سِراَ أن
تَموتَ قبلة !
لآ تتحمل الدُنيا دونه .!
حُبةُ جَعَلها .. تَخافُ عليةِ , و تكرة نفسَها اذا ازعجته !
و ليتها تتخلص مِنة.
هوا لا يعلم ..
أهي شيطانٌ .. يسكُنه ملائكة !
أم ملائكة .. تسكُنها .. شيطان !
تَخَيلَ كَثيراً .. أن تَكونَ هي أمً لأطفاله ..
ملامِحها .. تُستَنسخّ على , وجوههم الصغيرة
نفسُ الابتسامة J , و
نفسُ الأنفّ ..
و نفسُ الشعرَ المموج البُنيّ .
كآن حِلم لم يَفارقة أبدا ..
ولن يتنازل عنة