أؤمنُ أن خلفَ كُلِ ما يصلُنا , في هذا العالم سبب , و أنه لولا تلك الأسباب التي
نجهلها لما كُنّا في سيناريو الحياةِ نخوضُ , بينَ ضحكة و
دمعة .. نُحارب للبقاء على قيد الحَياة .. ولكل منا معركتهُ الخَاصة ..!
كما لو أننا مسلسل لا تكتملُ فصولة , و يبقى الفصلُ الأخير من كُل حكايانا ما نطمحُ إليهِ , و يبقى نفس الفصل هوّ خيبتنا التي نحمِلُها و نلقيها فوقنا , و نسيرُ بِها ظانين أننا بتجاوزها سنجاوز خيبتنا العظمى , لنتفاجأ أن
للفصل الجديد خيبة أعظم !
لا تشفق علي , بل اشفق على حالِك . . فأنت مازِلتَ ملتصقاً بي ,
لا تتجاوزني رغمَ كُل محاولاتي الجادة في تجاوزك !
أيرضيكَ أن تكونَ مرضاً أبحثُ عن دوائي مِنك , بِ تجاوز فكرة وجودك حولي ؟
أيرضيك أن تكون َحِصنْ , أختبئ فية .. و ما أن يزل الخطرَ أتحرر منة ؟
أيرضيك أن تكون كُل محطاتي معكَ , منسيّة ؟
لا أذكُرُك فيها و لا أذكرني معها . .
أمازلتَ لا تنوي تجاوزي ؟
حتى لا أخذِلكَ و أنا أحصيني فيك . . فأخبؤني بعيداً عنكَ ,
و أمسحُ خرائِطَ عودتي إليك . .
لآ أعلم ماذا أريد أنْ أكون .!
ولآ أعلم ماهوا مصيري ..!