الثلاثاء، 21 فبراير 2012

بعيداً عن أرض الأحلام .



 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
في أرضٍ بَعيدَة جِداً عَنْ بِلاد الأحلاَم...
اجر حقائبي خَلفِي و مَعَها قلبً مُحَطم ..
و امشي في طَرِيقْ ولَا أفقَهُ فِيهِ شئً !
ومَعْ هَذا قَررتُ أن استقِر بِة مُغترباً عن وطنِي ..
 


أهونْ عَلي انْ اكُون فِي وطِنك وَ ان تَكُون أنت غُربَتِي ..
أو انها مُعَادَله خَاسِرة فِي كِلا الطَرفينْ .!
لا يهمْ .. نَعمْ فَ الأن أصبَح كُلَ شَي .. لَا يُهِم !

يائِسهٌ .. هَه !
أنا قَدّ تَجَاوزتُ اليَأس بِمراحِلْ
بائِسهّ .. أظُن هَذآ ما انا علية الان ! أو أسْوَء ..

- لَست مستعدة للذهاب و ذهبت ..
اريد ان اتنفس هواء لا يذكرني بك!
لست مستعدة للفراق ، و فارقتني
{و متى يكون المرأ مستعداً للفراق }..

 
 
 
 
 
 
 
وضعت في حقيبتي قلبي المحطم .. اريدة ان ينبض من جديد و هل أستطيع !!!
وضعت ايضاً .. بقايا من الكرامة التي نزفت تحت قدماك بعد ما طعنتها بيداك ..
 
نعم..! يداك
ذات اليدين التي اعتادت على احتضاني وقت ضعفي و حاجتي لك
على يداك التي تعلمت منها ابجدية العشق
علي يداك التي دللتني .. و ابقتني دآفئه ذآت شتاء
أنظر اليها و هيا ملطخه بدماء حبنا ... قد قتلته .. وقتلتني معه !!

اقسم انني عندما اضع يدي على قلبي ، أتألم بشدة
خروجك منه مؤلم ولا شي سٓيشْفيه او حٓتى يسكنهْ .. لآخِر نبضٍ !
 
 
 
-الرحيل ليس سيئاً إلى هذآ الحد ..
طالما لم اجني من حبك سوى الفُتآت !
لا تفتح فٓاهٓك هٓكذآ ! لم يعد بالحيآة مايدعوا للدهشٓهـ ..
 
 
 
 

هاهو اليل يسحب لنفسة كرسي بجانبي ، لنرتشف معاً نخبْ الانتظار
- إنه هوا الاخرْ لآيعلم أين يذهب !

لماذا تركت الباب مفتوحاً..
لا أملك مدفأة أو بدله صوف الريح يقرص اطرآفي و البرد قد جمد كل مافي جسدي
سوى الحنين !!
و قلب ينبضٌ بالفراق
و أيمآ فراق أنا لا أسمع منة سوى صفير ريح أوقدة تركك الباب مفتوحهً !
- عينَاي مغمضتان ، و قلبٌي طافحٌ بِكل شيءٍ إلا بك !!
 
 

- لا مفر من الحنين يحاصرني في كل مكان !
الفرصة الوحيدة التي أمامنا هي السمآء ..

 
 
 
 
 
 
 
 
 
- لا يوجد لدي خوذة أعتمرها في نومي لتصدْ عنيٌ الاحلام المزعجة
ماللذي يهاجمني كل ليله ! لماذا تركت الباب مفتوحاً ياسيدي و أنا بعد لم يكتمل ريشي ..
و قدْ دَخلَ  فَصْل الشِتآء!!






- أي قدر هذآ الذي يغصبني على الإمتلآء بهم ..
حد التعب و الهلاك ! ومن ثم اتسآقط كما يتناثر الثلج من أفق اللحظة الساكنة .. و أرى احلامي تتبعثر و تذوب في أسفل القاع !

 
 
 
 
 
-  أستيقظّ فَجأه و تَتَكفلْ دُموعِي بِغَسلِ وجهي ، يُحاصُرنِي الصمت بضع لحظات أُحاوِلُ فِيهَا إفراغ كُل مَا بِي رَأسِي منِ كوابِيسْ ..
أغادِر سَرِيرِي فِي عَجل ، دُون ترتِيبه وأخُذُ حَقيبَتِي فِي يدي و بيدي الاخرى أرتَدي فِيها حِذائِي وَ أٌغلِق البَاب خَارِجاً ..

لدي موعد مع الحياه .. أُرِيد أن أبدا حَياتِي مَعها الآن ، نعم هي رفيقتي الجديدة...


 
 
 
 
 
 
 
 
السَاعه تُشير الًى مٌنتصَفِ الجُنون ...
عٌدتٌ الى بيتي بَعدْ أنّ مَررتُ على المقهى .. أستمتع برآئِحهْ قهوتي في فمي و أمضِي يومِي عَادِياً كمَا خطْطَتُ لة ُان يكون ْ
وضعتُ بعض الموسيقى لأستَرخِيّ , وأشعلت بعض الشُمُوع القدِيمَة .. وأمْتلأ المَكانْ بِالدِفْئ و السَلآمْ

 
 
حَتى  أتتنِي رِسَالة مِنهُ  ترددت بِفَتحِهَا .. أو حذفِها ..
وَبعدَ التفكِير لِبضعِ ثوَانِي طَويلَة قررتُ فَتحتها بِفضُولِ شَدِيييييد !!

" حَبيبتي أنا لازلت أُحِبُك .. َدعِينَا نتحدث ، أشتقتُ إليكِ "

شعرتُ بِالخوفِ ..
لا.. لا أريد أن يتكرر كل ما مررت بة مَعَكْ مرة أخرَى ..
لا استطيع ان اعود .. إنني حتى لست بهذة القوة ستخذلني مرة أخره ستألمني .. لا أثق بك !!

و عدت ابكي و أكتب.. اشهق و ازفر ما بداخلي عبر قلمي و الورق !!
و عدت اطأطأ رأس الامل ، و الخيبه تتملك كل الحواس !
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أين أنا من بين أقدارك ..!